ندوة "مستقبل العمالة المصرية في ليبيا".
القاهرة 28 أغسطس 2019م
بحضور مميز من وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة
الدكتور عبدالهادي الحويج و بالتنسيق بين اتحاد عمال مصر ومؤسسة محبي مصر انعقدت
ندوة "مستقبل العمالة المصرية في ليبيا".
انعقدت بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وبالتنسيق مع مؤسسة محبي
مصر للثقافة والتنمية انعقدت ندوة مستقبل العمالة المصرية في ليبيا حيث شارك في
الندوة عشرات الشخصيات المصرية والليبية يتقدمهم الدكتور عبدالهادي الحويج وزير
الخارجية والتعاون الدولي وجبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
ورئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب المصري، و الدكتور محمود بكري رئيس مؤسسة
محبي مصر وبمشاركة واسعة من عدد من ممثلي الأحزاب والإعلام وكافة رؤساء اللجان
النقابية وقيادات اتحاد العمال حيث تدارست الندوة عبر حوارات بناءة استمرت لنحو
الساعتين أوضاع العمالة المصرية في ليبيا وما يصاحبها من عمليات تهريب عبر الحدود
من خلال سماسرة ومهربين ومدي تأثير ذلك علي الأمن القومي في البلدين وخاصة مصر
التي تتعرض لاستهداف متكرر من بعض القوي المناوئة والتي تسعي لاستخدام الساحة
الليبية كمنصة للتعريض بالأمن المصري .
وعلي ضوء المناقشات والرؤي التي طرحت خلال الندوة تم صياغة عدد من التوصيات
لوضع أطر لمسارات توظيف العمالة المصرية بالأسس السليمة, والمساهمة المصرية في
إعادة إعمار ليبيا وتطوير أفق التعاون علي المستويات الشعبية, والنقابية, وغيرها
وبما يعود بالنفع علي البلدين الشقيقين. ومن أهم التوصيات التي تم طرحها خلال
الندوة ما يلي:
- تشكيل وفد من اتحاد العمال ومؤسسة محبي مصر
ونواب بالبرلمان وحزب المؤتمر ورجال الإعلام والصحافة لزيارة المناطق المحررة من
ليبيا الشقيقة والوقوف علي الأوضاع الحقيقية للعمالة المصرية في ليبيا.
- وضع إطار لاتفاق يضمن وصول العمالة المصرية إلي
ليبيا بعيدا عن المخاطر المحدقة بها.
- يناط بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر ومن خلال
عدد من لجانه المتخصصة لعب دور رئيسي في تنظيم حركة إيفاد العمالة المصرية إلي
ليبيا.
- تشجيع عودة العمالة المصرية إلي ليبيا وفق
تقنين وشرعنه كافة الإجراءات القانونية والإدارية المطلوبة.
- دعوة وسائل الإعلام المصرية لنقل الصورة
الحقيقية حول طبيعة الأوضاع في ليبيا وتصحيح الصورة السلبية التي حاولت بعض
العناصر تزويرها خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر 2012.
- صياغة رؤية إستراتيجية تضع بعين الاعتبار
أفضلية العمالة المصرية علي ما عداها للعمل بليبيا.
- وضع آلية عمل تنظيمية لتنفيذ ما يتم الاتفاق
عليه من إجراءات.
- مخاطبة الجهات المعنية في البلدين لاتخاذ ما
يلزم نحو تسهيل إجراءات التنفل بين البلدين وفق قواعد الشرعية الوطنية لكليهما
تعليقات
إرسال تعليق
تم استلام بريدكم وسيتم الرد عليكم قريباً