الصالون السياسي بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لاستشهاد البطل المجاهد عمر المختار تحت شعار (استحضارً للذاكرة ورؤية للمستقبل).
تحت إشراف وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة
وبحضور السيد وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج
والسيد وكيل الوزارة والسادة مدراء الإدارات بالوزارة وبحضور مشرف لأمر
منطقة طبرق العسكرية اللواء هاشم ابورقعة ومنسق القيادة العامة للقوات
المسلحة العربية الليبية بمدينة طبرق عقد صباح الاثنين الموافق 16 سبتمبر
2019م بمدينة طبرق الصالون السياسي بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين
لاستشهاد البطل المجاهد عمر المختار تحت شعار (استحضارً للذاكرة ورؤية للمستقبل).
افتتح الصالون فاعلياته بإدارة السفير عبدالسلام الرقيعي والمحاورين
الدكتور وليد المنفي عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ بجامعة طبرق والعمدة
عبدالقادر بوالحويج المهتم بالشؤون السياسية والتاريخية والدكتور سالم ادم
والاستاذ عبدالحفيظ التاجوري.
حيث استهلت فاعليات الصالون بوقفة صمت على روح الشهيد البطل عمر المختار وأرواح شهداء القوات المسلحة من مدينة ترهونة وكل أرواح شهداء القوات المسلحة العربية الليبية الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الدفاع عن الوطن.
و تطرقت محاور الصالون الى الابعاد التاريخية للغزو الايطالي لليبيا, والابعاد السياسية وتقاسم النفوذ, والابعاد القانونية للاستعمار الايطالي ومطالبة التعويض, و اتفاق الشراكة الايطالي ونتائجه و اخيراً استحضارً للذاكرة ورؤية للمستقبل.
ومن ضمن المشاركين في نقاش محاور الصالون العديد من الشخصيات المهتمة بالشؤون السياسية والتاريخية ونخب من المفكرين وأساتذة الجامعات وناشطين من المجتمع المدني.
وفي كلمة معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي أكد معاليه على أهمية هذه الذكرى التي تذكرنا برمزية الشخصية المجاهدة وان هذه المناسبة هي استحضار للذكرى ويجب استخدام سيرة هذه الشخصية العظيمة لبناء المستقبل وان المعركة التي ناضل فيها شيخ الشهداء عمر المختار وكل مجاهدين ليبيا من كافة اصقاع ليبيا لازالت مستمرة لتحرير ليبيا من قبضة المليشيات والارهابيين وان ما قام به كل المجاهدين من أجل الحرية والاستقلال والسيادة لازلنا نقاتل وندافع ونقدم شهداء من أجله.
كما أكد معاليه على أن الحرب ليست من أجل عسكرة الدولة وليست معركة من أجل الحكم إنما هي معركة من أجل استعادة الدولة والحرية ولتكون ليبيا في المستقبل دولة القانون والمؤسسات دولة الحريات والمواطنة بدون فوضى السلاح ولا الخارجين عن القانون.
وأضاف معاليه ان من الواجب استحضار الذاكرة وفتح جميع الملفات التاريخية ليس بهدف التذكير بالجراح إنما لتجاوز الألم وبهدف تحقيق المصالحة الوطنية التي يطمح لها الشعب الليبي.
وفي ختام فاعليات الصالون اكد اللواء هاشم ابو رقعة امر المنطقة العسكرية طبرق في كلمةً القاها ان ما تقوم به القوات المسلحة العربية الليبية الان هو استكمالاً لما بدئه الاجداد للدفاع عن الوطن ضد المستعمرين.
حيث استهلت فاعليات الصالون بوقفة صمت على روح الشهيد البطل عمر المختار وأرواح شهداء القوات المسلحة من مدينة ترهونة وكل أرواح شهداء القوات المسلحة العربية الليبية الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الدفاع عن الوطن.
و تطرقت محاور الصالون الى الابعاد التاريخية للغزو الايطالي لليبيا, والابعاد السياسية وتقاسم النفوذ, والابعاد القانونية للاستعمار الايطالي ومطالبة التعويض, و اتفاق الشراكة الايطالي ونتائجه و اخيراً استحضارً للذاكرة ورؤية للمستقبل.
ومن ضمن المشاركين في نقاش محاور الصالون العديد من الشخصيات المهتمة بالشؤون السياسية والتاريخية ونخب من المفكرين وأساتذة الجامعات وناشطين من المجتمع المدني.
وفي كلمة معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي أكد معاليه على أهمية هذه الذكرى التي تذكرنا برمزية الشخصية المجاهدة وان هذه المناسبة هي استحضار للذكرى ويجب استخدام سيرة هذه الشخصية العظيمة لبناء المستقبل وان المعركة التي ناضل فيها شيخ الشهداء عمر المختار وكل مجاهدين ليبيا من كافة اصقاع ليبيا لازالت مستمرة لتحرير ليبيا من قبضة المليشيات والارهابيين وان ما قام به كل المجاهدين من أجل الحرية والاستقلال والسيادة لازلنا نقاتل وندافع ونقدم شهداء من أجله.
كما أكد معاليه على أن الحرب ليست من أجل عسكرة الدولة وليست معركة من أجل الحكم إنما هي معركة من أجل استعادة الدولة والحرية ولتكون ليبيا في المستقبل دولة القانون والمؤسسات دولة الحريات والمواطنة بدون فوضى السلاح ولا الخارجين عن القانون.
وأضاف معاليه ان من الواجب استحضار الذاكرة وفتح جميع الملفات التاريخية ليس بهدف التذكير بالجراح إنما لتجاوز الألم وبهدف تحقيق المصالحة الوطنية التي يطمح لها الشعب الليبي.
وفي ختام فاعليات الصالون اكد اللواء هاشم ابو رقعة امر المنطقة العسكرية طبرق في كلمةً القاها ان ما تقوم به القوات المسلحة العربية الليبية الان هو استكمالاً لما بدئه الاجداد للدفاع عن الوطن ضد المستعمرين.
تعليقات
إرسال تعليق
تم استلام بريدكم وسيتم الرد عليكم قريباً